الضجة الإعلامية التي سبقت التعاقد مع اللاعب الدولي الغاني أجوجو مع
نادي الزمالك جعلتني أشعر ان النادي سيخرج من كبوته.. فقد قالوا انه لاعب... بعد
كدة مفيش.. ولما لعب مباراتي الأهلي في دوري رابطة الأبطال الافريقية وكأس السوبر
المصري كان بمثابة ضيف الشرف.. قلت: التمسوا للرجل العذر فالغربال الجديد له شدة..
واللاعب لم يحقق الانسجام المطلوب مع زملائه وربما لم يعرف اسماءهم بعد.. أو تأقلم
علي اللعب أمام جمهور الزمالك.. اصبروا عليه خمس مباريات أو ست فربما يخرج من القمم
عملاقا ودارت الأيام وتبخر الحلم وبدأنا نقرأ في الصحف وعلي مواقع الانترنت ان
اللاعب كان مخمورا وبرفقة احدي الفتيات في بار أحد الفنادق وأنه مصاب.. وان ناديه
الانجليزي استغني عنه لأنه سبق اتهامه في أشياء كتلك التي نسمعها ومازاد الطين بلة
ان اللاعب رفض التدريب بداعي الاصابة علي الرغم من أن المسئول عن ذلك هو الجهاز
الطبي للفريق الذي يمكنه أن يحدد مدي اصابته من خلال الاشاعات والتحاليل الطبية
المطلوبة.
نفس الشيء.. أخونا شيكابالا ذهب إلي حيث لا ندري وصم أذنيه عن
مطالبات الجهاز الفني له بالالتزام والانضباط والعودة للتدريب علي أمل رفع الإيقاف
عنه في أية لحظة والفريق في حاجة ماسة إلي لاعب من هذا الطراز لكن مازال البحث
جاريا عن المذكور في كل مكان.. في أقسام الشرطة والمستشفيات. عند الأصدقاء.. ولكن
لا مجيب.. الغريب ان أحد أعضاء الجهاز الفني قال: ما يحدث من اللاعب ما هو إلا
تراكمات سوء الإدارة علي مدي سنوات عدة.. لم يكن هناك ضابط ولا رابط.. كل يتصرف وفق
هواه.. الإدارة في جهة والفريق في جهة أخري حتي ساءت النتائج ولما استبشرنا خيرا مع
فوز الزمالك علي المحلة علي غير العادة في افتتاح الدوري فوجئنا بمثل هذه المشاكل
تطفو علي الساحة مرة أخري.. وأنا أثق في ان الدكتور محمد عامر رئيس المكتب التنفيذي
ونائب رئيس النادي يمكنه أن يضرب بيد من حديد علي مثل هذه التجاوزات وان يعيد
الأمور إلي النصاب الصحيح باعتباره رجلا تربويا حازما يملك كل مؤهلات القيادة
الصحيحة.
الحدق يفهم:
جت الحزينة تفرح ملقتلهاش مطرح.